أمين الدوبلي (أبوظبي)

استقر الجهاز الفني لمنتخب الجوجيتسو، على 12 لاعباً بقيادة بطلنا العالمي فيصل الكتبي، لتمثيل الدولة في بطولة العالم المقبلة بالسويد، والتي تقام في مدينة مالمو يومي 23 و24 نوفمبر المقبل، بمشاركة واسعة من مختلف دول العالم.
وتضم قائمة اللاعبين كلاً من حمد نواد وعمر الفضلي في وزن 56 كجم، وخليفة البلوشي وزايد المنصوري في وزن 62 كجم، وسعيد بن فهد وعبدالله الجنيبي في وزن 69 كجم، ومحمد القبيسي وسعود الحمادي في وزن 77 كجم، ومحمد هيثم ومحمد الكعبي في وزن 85 كجم، وفيصل الكتبي في وزن تحت 94 كجم، ويحيي الحمادي في وزن فوق الـ 94 كجم.
وأكد عبدالله الزعابي مدير الإدارة الفنية، أن مجلس إدارة الاتحاد برئاسة عبدالمنعم الهاشمي، اعتمد برنامج الإعداد لهذه البطولة، والذي تم رفعه من قبل الجهاز الفني المكون من البرازيلي رامون ليموس، ومواطنه هيلدر ميديروس، وقال: المرحلة الأخيرة من البرنامج تبدأ الأحد المقبل، وذلك من خلال معسكر تدريبي مغلق في صالة مبادلة أرينا، يتم فيه التدريب بشكل مكثف على فترتين و3 فترات يومياً، بحسب خطة الجهاز الفني.
أضاف الزعابي: مراحل الإعداد لهذه البطولة بدأت منذ فترة طويلة، وتحديداً خلال الصيف الماضي عبر معسكر الإعداد الذي أقيم في الولايات المتحدة الأميركية، واستمر لمدة تقترب من الشهر، كما أن معظم هؤلاء اللاعبين هم من شاركوا في جاكرتا، وحققوا الإنجازات التي أسعدت الجميع، وثقتنا فيهم بلا حدود، وفي ظني أن المنتخب يضم عناصر الخبرة والشباب واللاعبين الأكثر جاهزية في مختلف الأوزان.
وعن البرنامج الزمني للبطولة قال الزعابي: التدريبات ستستمر حتى موعد السفر إلى مالمو في 21 نوفمبر المقبل، وسوف يجري اللاعبون إجراءات الوزن الرسمية في اليوم التالي، على أن تقام المنافسات يومي 23
و24، وواصل: طموحاتنا بلا حدود في هذه البطولة، برغم إيماننا بأن المنافسات لن تكون سهلة بأي حال من الأحوال، ولاسيما أن البطولة تقام تحت مظلة الاتحاد الدولي، وهي نفسها التي أقيمت العام الماضي في كولومبيا، وفاز فيها بطلنا العالمي فيصل الكتبي بالميدالية الذهبية.
وعما إذا كان المنتخب قد أتم إجراءات تسجيل اللاعبين في هذه البطولة، قال الزعابي: بالفعل أنهينا إجراءات التسجيل، حيث يتم إغلاق باب التسجيل في 5 نوفمبر المقبل، وقبل أن يتوجه الفريق إلى مالمو سيكون كل اللاعبين قد وصلوا إلى أعلى مستوى فني لهم، مع العلم أن عدداً منهم قد قام بتغيير وزنه في المشاركة، ومن بينهم عمر الفضلي الذي اعتاد من قبل على المشاركة في وزن 62 كجم، ويشارك هذه المرة في وزن 56 كجم، وسعود الحمادي الذي اعتاد على المشاركة في وزن 85 كجم، ويشارك في وزن 77 كجم، أما فيصل الكتبي فهو معتاد على المشاركة في وزني 85 كجم، و94 كجم، وسبق أن حقق إنجازات في الوزنين.
وعن الهدف الأساسي من المشاركة في هذه البطولة أكد الزعابي أن اتحاد الجوجيتسو تعود المشاركة في أي بطولة من أجل صعود منصات التتويج، وقال: تعلمنا من رئيس الاتحاد عبدالمنعم الهاشمي، أن التمثيل المشرف هو حصد الميداليات، وأن التتويج هو الهدف الرئيسي دائماً، ولاسيما أن لاعبينا يخضعون لأفضل برامج تدريب، ويقودهم أفضل مدربين في العالم، وأضاف: الاستعداد الجيد طريقنا لحصد الألقاب، لأننا ندرك أن هذه البطولة من أقوى البطولات، وأن المنافسة فيها لن تكون سهلة على الإطلاق، وهي ليست بجديدة على لاعبينا، حيث إن عدداً من الموجودين بالقائمة شاركوا فيها من قبل، والأهم من ذلك أن معظمهم لديه الخبرات الدولية المناسبة للظهور على هذا المستوى، من خلال ما اكتسبوه من المشاركة في البطولات الدولية والعالمية السابقة في مختلف المراحل السنية، ومن خلال البطولات الكبيرة التي ينظمها اتحاد الجو جيتسو، وتعتبر الأفضل والأكثر تأثيراً في المشهد العالمي للعبة، مثل أبوظبي جراند سلام التي تقام بنظام الجولات، وأبوظبي العالمية لمحترفي الجو جيتسو التي تقام كل عام.

رامون ليموس: الدعم يضعنا أمام تحدٍ كبير
أكد رامون ليموس المدير الفني لمنتخبنا الوطني، أن اللاعبين جاهزون للمشاركة في البطولات، لأن التدريبات لا تتوقف سواء في أنديتهم أو مع المنتخب، مضيفاً أن: المشاركات جميعها تصب في مسار إعداد اللاعبين للبطولات الكبرى، بمعنى أن البطولات المحلية والدولية كلها مبرمجة في خدمة المنتخبات الوطنية، وبالتالي فإن تدريبات اللاعبين لا تتوقف على مدار العام.
وقال ليموس: «أعرف لاعبي المنتخب جيداً، وأدرك أن كل شخص منهم بداخله بطل، ونحن معه كجهاز فني نبحث عن هذا البطل الذي في داخله، ونعترف بأن الاتحاد يوفر لنا أفضل برامج إعداد، ويتيح الفرصة تلو الأخرى لمشاركة اللاعبين في البطولات الدولية والمعسكرات الخارجية، وبالتالي فنحن أمام تحدٍّ كبير دائماً في كل بطولة نشارك فيها».
وتابع ليموس: «سوف نواجه أقوى لاعبي العالم في مختلف الأوزان بتلك البطولة، التي تقام بنظام الأوزان، وليس بنظام الأحزمة، وفي هذا النظام من الوارد أن يلتقي عمر الفضلي وحمد نواد صاحبا الحزامين الأزرق بلاعبين من أصحاب الحزام الأسود، من دول أخرى، ونحن ندرك أيضاً أن اللعبة تطورت كثيراً في أوروبا التي دخلت بقوة على خط المنافسة مع البرازيل، وعدد من دول أميركا اللاتينية».